شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الوداد يفشل في الفوز أمام أهلي طرابلس ويتعادل 1-1 في البطولة العربية

تعادل الوداد الرياضي المغربي م…

2025-09-05 00:45:36

الحكومة الأمريكية تدفع 139 مليون دولار لضحايا لاري نصار ضمن تعويضات تجاوزت المليار

أعلنت الحكومة الأمريكية يوم ال…

2025-09-02 00:52:26

تأرجح أداء المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2026 بعد 3 جولات

يواجه المنتخب السعودي الأول لك…

2025-09-12 07:06:23

تحذير من تأثير كأس العالم للأندية الموسعة على الدوريات المحلية

حذر خافيير تيباس، رئيس رابطة ا…

2025-09-17 07:38:13

بات الكولومبي جون دوران أفضل بديل في الدوريات الخمس الكبرى وفق الإحصائيات

بات المهاجم الكولومبي جون دورا…

2025-09-08 05:42:16

المحكمة المصرية تقرر وقف تنفيذ نتائج انتخابات اتحاد الكرة وحل الجبلاية

في تطور جديد يشهدها المشهد الر…

2025-09-04 04:21:59

المدرب التونسي سامي الطرابلسي يضع التأهل لكأس العالم 2026 هدفاً رئيسياً مع نسور قرطاج

أعلن المدرب التونسي المخضرم سا…

2025-09-04 04:17:36

بعد غياب 14 عاماً مصر وساحل العاج في مواجهة نارية بثمن نهائي أمم أفريقيا

تشهد بطولة كأس الأمم الأفريقية…

2025-09-12 06:47:09
أبرز مواهب لاماسيا التي لم تنجح في برشلونةمن أنسو فاتي إلى مونتويا << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أبرز مواهب لاماسيا التي لم تنجح في برشلونةمن أنسو فاتي إلى مونتويا

2025-09-18 06:15:07

تُعد أكاديمية لاماسيا التابعة لنادي برشلونة من أبرز صانعات المواهب الكروية في العالم، حيث قدّمت عبر تاريخها الطويل مجموعة استثنائية من اللاعبين الذين سطّروا أمجاد البلوغرانا. ومع ذلك، لم يحالف الحظ جميع خريجيها، حيث فشل بعض اللاعبين الواعدين في تحقيق النجاح المتوقع مع الفريق الأول.

أنسو فاتي يبرز كأحدث الأمثلة على ذلك، حيث غادر النادي الكتالوني مؤخرًا إلى موناكو بالإعارة بعد مسيرة متعثرة. رغم بدايته المبهرة كمهاجم واعد وُصف بأنه “وريث ميسي”، إلا أن إصابة قاسية في الركبة عام 2020 غيرت مساره بشكل جذري، ليعاني لاحقًا من صعوبة العودة لمستواه السابق.

قائمة غير الناجحين تضم أيضًا نيكو غونزاليس، الذي انتقل إلى بورتو بعد فترة إعارة غير مقنعة، وعبد الإله الزلزولي الذي فضّل الرحيل إلى ريال بيتيس بحثًا عن دقائق لعب أكثر. كما شملت القائمة ريكي بوخ الذي قرر المغادرة بشكل مفاجئ إلى الدوري الأمريكي في سن مبكرة.

من الجهة الأخرى، هناك كارليس ألينيا الذي لم يستطع فرض نفسه رغم مشاركته مع عدة مدربين، وفرانكيسك دولوفيو الذي انتقل إلى سيلتا فيغو بعد موسمين فقط مع الفريق الأول. كما يمكن ذكر مونير الحديدي الذي بدأ بقوة لكنه فشل في الحفاظ على استمراريته.

اللافت أن العديد من هذه المواهب حظي ببداية قوية ووعود كبيرة، لكن عوامل عدة مثل الإصابات المتكررة، وقلة الصبر في منح الفرص، والمنافسة الشرسة على المراكز الأساسية، كلها ساهمت في عدم تمكنهم من تحقيق النجاح في النادي الكتالوني.

ختامًا، تبقى أكاديمية لاماسيا مصنعًا لا ينضب للمواهب، لكن طريق النجاح في برشلونة يظل محفوفًا بالتحديات، حيث أن مجرد التخرج من الأكاديمية المتميزة لا يضمن النجاح في الفريق الأول، مما يفتح الباب دائمًا أمام استمرار رحلات البحث عن مواهب جديدة قادرة على تحمل ضغوط اللعب في أحد أكبر الأندية العالمية.