شبكة معلومات تحالف كرة القدم

تفاقمت معاناة برشلونة الدفاعية بعد إصابة فرمالين لمدة 6 أسابيع

تتعمق الأزمة الدفاعية في صفوف …

2025-09-17 08:21:15

أغلى 10 مهاجمين في الدوري الإنجليزي مفاجآت وتغييرات كبيرة

كشفت دراسة حديثة أجراها مرصد ك…

2025-09-27 04:42:54

أكد بنزيمة عمق الأزمة مع ديشامب برفضه المشاركة في حفل تكريم المعتزلين

أكد المهاجم الفرنسي كريم بنزيم…

2025-09-19 00:55:47

جمهور الرجاء البيضاويبين المبادرات الإنسانية والرسائل السياسية

يبرز جمهور نادي الرجاء البيضاو…

2025-09-18 01:01:40

أحصنة كأس العالم السوداءفرص وتحديات المنتخبات غير المرشحة

مع اقتراب بطولة كأس العالم، تب…

2025-09-23 05:50:34

أطاح أتلتيكو مدريد بليفربول من دوري الأبطال ويسحق أحلام الدفاع عن اللقب

في ليلة دراماتيكية مليئة بالمف…

2025-09-26 04:05:14

آراء متباينة حول قرار إعفاء لاعبي المنتخب القطري استعداداً لمونديال 2022

تعددت آراء الخبراء والمحللين ا…

2025-09-22 05:35:49

آبل تدخل المنافسة على حقوق البث الرياضيتحديات جديدة في عالم الرياضة الرقمية

في خضم التحول الكبير الذي يشهد…

2025-09-22 05:30:17
أغاني الجماهير الجزائرية في الملاعب منبر سياسي يعبر عن هموم المواطن << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أغاني الجماهير الجزائرية في الملاعب منبر سياسي يعبر عن هموم المواطن

2025-09-27 04:22:09

لم تكن الملاعب الجزائرية مجرد ساحات للتنافس الرياضي، بل تحولت إلى منابر حقيقية تعبر عن نبض الشارع الجزائري وتترجم هموم المواطن البسيط. ففي كل مباراة من مباريات الدوري الجزائري بكلا درجتيه الأولى والثانية، تتحول المدرجات إلى مسرح جماعي تؤديه الجماهير بحماس من خلال أغاني سياسية تعكس الواقع الاجتماعي والاقتصادي الذي يعيشه الجزائريون.

خلال الأشهر الماضية، انتشرت العديد من الأغاني السياسية في الملاعب الجزائرية، وحظيت بصدى واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. من بين هذه الأغاني “بابور اللوح” التي يرددها مشجعو نادي اتحاد العاصمة، وأغنية “في سوق الليل” التي أطلقها مشجعو نادي مولودية الجزائر، والتي تعبر جميعها عن واقع الحياة اليومية للجزائريين.

يرى المختص الاجتماعي محسن بن عاشور أن هذه الظاهرة تعكس حاجة المواطن البسيط للتعبير عن واقعه المعيشي، قائلاً: “المواطن بصفة عامة مغلوب على أمره، ويبحث عن وسائل للتعبير عما يحسه، سواء عبر جدران الشوارع أو في الفضاءات الافتراضية أو في الملاعب”. وأضاف أن هذه الوسائل التعبيرية تعكس واقع المواطن الذي لا يستطيع البوح بهمومه علناً إما خوفاً أو حياءً أو احتراماً.

من جهته، يؤكد الصحفي محمد بلقطار من جريدة الفجر أن “الملاعب الجزائرية تحولت إلى منبر لانتقاد المسؤولين، حيث أثبت المناصر الجزائري إدراكه الكامل للوضع الذي تعيشه البلاد”. وأشار إلى أن مشجعي الفرق يتفنون في ترجمة واقعهم بطريقة بسيطة تظهر فهمهم العميق لأسباب التراجع الذي تعيشه البلاد، خاصة في مجالات الرعاية الاجتماعية والبطالة.

أما الصحفي نبيل بلحيمر من جريدة الشروق فيرى أن الملاعب أصبحت المنفذ الوحيد أمام الشباب للتعبير عما يدور في خواطرهم بعد أن أغلقت في وجوههم الأبواب الأخرى. ويوضح أن المشجعين يستغلون الملاعب لتمرير أفكارهم السياسية عبر الهتافات والأغاني وحتى الرايات واللافتات.

وقد تسبقت هذه الأغاني الجماهيرية في خلق أزمات دبلوماسية للجزائر مع بعض الدول، حيث وُصفت بعض الأغاني والشعارات بأنها مسيئة لقادة دول، مما اضطر الحكومة الجزائرية في عدة مناسبات لتقديم اعتذارات رسمية.

وبينما تستمر الجماهير الجزائرية في إبداع أغاني جديدة تعبر عن همومها وانشغالاتها مع تقدم منافسات الدوري، تكتفي السلطات بالمراقبة عن بعد، مع تأكيدها على حق الجماهير في التعبير عن آرائها، في مشهد يختزل إشكالية التعبير السياسي في الفضاء العام الجزائري.