شبكة معلومات تحالف كرة القدم

تقريرفقدان السيطرة بسبب السرعة الزائدة وراء تحطم طائرة إيميليانو سالا

كشفت شعبة التحقيق بالحوادث الج…

2025-09-17 07:26:13

البرازيليان فينيسيوس ورافينيا يتألقان بهاتريك في دوري الأبطال ويحافظان على صدارة البرازيل في سجلات الهاتريك

شهدت منافسات دوري أبطال أوروبا…

2025-08-28 05:09:59

جدل واسع حول اقتراح إقامة مباريات الدوري الإيطالي في الساعة 1630 صيفاً

أثارت خطط الدوري الإيطالي لكرة…

2025-09-18 00:51:56

البصرة تستضيف خليجي 25 فرحة عراقية بإنجاز رياضي تاريخي بعد غياب 42 عاماً

رحبت الأوساط الرسمية والشعبية …

2025-08-28 04:51:43

الاتحاد الجزائري يحل رابطة دوري المحترفين ويشكل لجنة مؤقتة لإدارة البطولة

في قرار مفاجئ هز الساحة الكروي…

2025-08-28 06:29:09

تقرير إسباني يكشف تفاصيل مشروع تطوير ملعب سبوتيفاي كامب نو

كشف تقرير إسباني حديث عن التطو…

2025-09-17 08:25:17

برشلونة على بعد خطوات من لقب الدوري الإسباني تعرف على أسرار التألق

يقترب برشلونة من التتويج بلقب …

2025-09-08 04:51:00

المنتخب الموريتاني في كأس أمم أفريقيا 2019رحلة البحث عن الخبرة والمفاجآت

يستعد المنتخب الموريتاني لكرة …

2025-09-05 00:57:58
اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

2025-09-04 05:58:04

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدلزبره ليست مجرد حادثة عابرة، بل نموذج مصغر لعلاقة معقدة بين اللاعبين والجماهير في عالم كرة القدم الحديث. فبينما يتقاضى اللاعبون رواتب خيالية، يتحولون إلى أهداف سهلة لغضب المشجعين عند أي فشل، وكأنهم وحدهم المسؤولون عن الهزائم.

في عصر التواصل الاجتماعي، اتخذت هذه العلاقة منحى أكثر خطورة. فلم يعد غضب الجماهير مقتصراً على المدرجات، بل انتقل إلى منصات التواصل حيث تتدفق الإهانات والعنصرية بلا توقف. تقارير “Kick It Out” تكشف عن زيادة بنسبة 53% في الهجمات العنصرية ضد اللاعبين في إنجلترا بين موسمي 2018-2020، رغم غياب الجمهور عن الملاعب بسبب الجائحة!

اللاعبون وجدوا أنفسهم في مأزق: فمن ناحية، تمثل حساباتهم على وسائل التواصل مصدر دخل مهم (مثل محمد صلاح الذي يجني 150-250 ألف دولار لكل إعلان). ومن ناحية أخرى، يصبحون عرضة للإهانات اليومية التي تؤثر على صحتهم النفسية. بعضهم، مثل تييري هنري، اختار المغادرة تماماً، بينما لجأ آخرون إلى متخصصي علاقات عامة لإدارة حساباتهم بعيداً عن التوتر.

لكن الحلول المؤقتة لا تكفي. ففكرة “تجاهل الكراهية” غير واقعية، لأن لا أحد يجب أن يتعرض لهذا الكم من الإساءات مقابل أي راتب. المشكلة الأعمق هي في ثقافة رياضية تجعل اللاعبين كبش فداء دائم، وتخلط بين الانتقاد الرياضي والإهانات الشخصية.

في النهاية، العلاقة بين اللاعبين والجماهير تحتاج إلى إعادة تعريف. فبدلاً من أن تكون حلقة اتصال صحية، تحولت إلى ساحة حرب حيث يخسر الجميع: اللاعبون كرامتهم، والجماهير متعتهم، والرياضة روحها الحقيقية.