إريك تن هاغ يقترب من تدريب مانشستر يونايتد تفاصيل المفاوضات والمنافسة مع بوتشيتينو
2025-09-19 05:15:56
أفادت تقارير صحفية متعددة بأن المدرب الهولندي إريك تن هاغ أصبح على بعد خطوات من تولي منصب المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد أن توصل إلى اتفاق مبدئي مع إدارة النادي. هذه التطورات تأتي في إطار استعدادات الشياطين الحمر لبدء فصل جديد بعد رحيل المدرب المؤقت رالف رانجنيك.
ويعمل تن هاغ البالغ من العمر 52 عاماً مدرباً لنادي أياكس أمستردام الهولندي منذ ديسمبر 2017، حيث حقق مع الفريق نتائج مميزة جعلت منه أحد أبرز المدربين في أوروبا. وقد بدأت أصوات عديدة تشير إلى احتمال انتقاله إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مع نهاية الموسم الحالي، خاصة مع الانتظار المتوقع لانتقال رانجنيك إلى منصب استشاري في النادي.
وفي سياق المنافسة على المنصب، ظهر اسم المدرب الأرجنتيني ماوريتسيو بوتشيتينو مدرب باريس سان جيرمان الحالي كأحد المرشحين الرئيسيين، إلا أن تقارير صحفية خاصة ذكرت أن تن هاغ هو الأقرب لتولي المنصب، حيث وافق شفهياً على العرض المقدم له لقيادة الفريق بدءاً من الموسم المقبل.
وعلى الرغم من التقدم الكبير في مفاوضات مانشستر يونايتد مع المدرب الهولندي، إلا أن مصادر إخبارية أكدت أن النادي لم يوقع بعد أي اتفاق رسمي مع أي من المرشحين، وأن عملية البحث لا تزال مستمرة مع الاحتفاظ بخيارات متعددة مفتوحة.
يذكر أن رالف رانجنيك تولى تدريب الفريق بشكل مؤقت في نوفمبر الماضي خلفاً للمدرب النرويجي أولي غونار سولشاير الذي تمت إقالته بسبب النتائج المخيبة للآمال. ومنذ ذلك الحين، يواجه مانشستر يونايتد تحديات كبيرة في الدوري الإنجليزي، حيث يخوض معركة صعبة للتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويوضع الفريق حالياً في المركز السابع في جدول الدوري الإنجليزي، متأخراً بست نقاط عن المركز الرابع الذي يتيح التأهل للمسابقة القارية، مع بقاء سبع جولات فقط على نهاية الموسم. ورغم هذا الوضع الصعب، يبدو أن إدارة النادي واثقة من قدرتها على جذب مدرب مرموق مثل تن هاغ، الذي يمتلك سجلاً حافلاً بالإنجازات مع أياكس،包括 تحقيق الثنائية المحلية مرتين، ووصوله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في 2019.
ويستعد تن هاغ حالياً لخوض نهائي كأس هولندا مع فريقه أياكس، الذي يتصدر أيضاً الدوري المحلي بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه. هذا الأداء المتميز يعزز من فرص المدرب الهولندي في الحصول على الفرصة لقيادة أحد أكبر الأندية الإنجليزية في الموسم المقبل، رغم التحديات التي يمر بها مانشستر يونايتد حالياً.
