شبكة معلومات تحالف كرة القدم

تتويج دي بروين بلقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي يثير عاصفة من الانتقادات

أثار إعلان رابطة اللاعبين المح…

2025-09-17 08:19:47

جائزة اللعب النظيف في كأس العالم 2022صراع أنيق بين إنجلترا واليابان

تتصدر إنجلترا واليابان قائمة ا…

2025-09-18 00:49:21

الدوحةاللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر تطلق خططًا لحماية حقوق الإنسان خلال كأس العالم 2022

أكد الأمين العام للجنة الوطنية…

2025-09-02 00:57:39

برشلونة يطعن في البطاقة الحمراء لمدربه هانسي فليك أمام ريال بيتيس

في تطور جديد، قرر نادي برشلونة…

2025-09-12 05:38:09

تحليل لغة الجسد يكشفهل كان ميسي سعيداً حقاً في حفل إنتر ميامي؟

رغم الأجواء الاحتفالية الصاخبة…

2025-09-17 07:49:46

الدوري الإسباني يبدأ موسمه الجديد وسط تحديات كبيرة بعد رحيل ميسي وخلافات الأندية

يبدأ الدوري الإسباني موسمه الج…

2025-09-02 02:17:39

تطور قوانين كرة القدم عبر التاريخمن الفوضى إلى التنظيم التكنولوجي

شهدت كرة القدم تطوراً كبيراً ف…

2025-09-17 08:26:26

بينما تتركز الأضواء على عصيان محرز 5 نجوم كبار سبقوه في التمرد على أنديتهم

في مشهد يكرر نفسه مع كل فترة ا…

2025-09-12 06:56:48
العنصرية في كرة القدم الإسرائيليةرفض التعاقد مع لاعب بسبب اسمه محمد << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

العنصرية في كرة القدم الإسرائيليةرفض التعاقد مع لاعب بسبب اسمه محمد

2025-07-29 16:21:17

في مشهد يعكس استفحال العنصرية في المجتمع الإسرائيلي، وصلت معاداة العرب والمسلمين إلى ملاعب كرة القدم، حيث ترفض جماهير بعض الأندية التعاقد مع لاعبين أجانب لمجرد حملهم اسم “محمد”، حتى لو كانوا مسيحيين وليسوا مسلمين. هذه القضية أثارت جدلاً واسعاً بعدما طالبت رابطة مشجعي نادي “بيتار القدس” الإسرائيلي إدارة النادي بعدم التعاقد مع اللاعب النيجيري محمد علي بسبب اسمه فقط.

رفض اسم “محمد” رغم المسيحية

اللاعب محمد علي (23 عاماً) هو لاعب كرة قدم نيجيري مسيحي، انضم إلى الدوري الإسرائيلي عام 2015 مع نادي “بيتار الرملة”، ثم انتقل إلى “مكابي نتانيا” قبل أن يتعاقد مع نادي بيتار القدس مؤخراً. ورغم كفاءته الكروية وإنجازاته الرياضية، واجه رفضاً من بعض المشجعين لمجرد اسمه الأول “محمد”، حيث اقترحوا تغييره كشرط لقبوله في الفريق.

تاريخ عنصري معروف

نادي بيتار القدس معروف بميوله العنصرية ومعاداته للعرب والمسلمين، حيث سبق أن واجه احتجاجات عنيفة من مشجعيه عند تعاقده مع لاعبين مسلمين من الشيشان قبل سنوات. آنذاك، رفع المشجعون لافتات كُتب عليها “بيتار نقي إلى الأبد” وهتفوا بشعارات مثل “الموت للعرب”، بل وهددوا بإحراق النادي إذا أصر على التعاقد مع اللاعبين المسلمين.

ردود فعل رسمية وشعبية

أثار هذا الموقف العنصري استنكاراً واسعاً، حيث دان العضو العربي في الكنيست أيمن عودة هذا الطلب، ووجه رسائل احتجاج رسمية إلى عدة مسؤولين إسرائيليين بينهم وزيرة الثقافة والرياضة ووزير العدل. من جهته، دافع النادي عن قراره بالتعاقد مع اللاعب محمد علي، واصفاً إياه بأنه “أفضل لاعب أجنبي في الدوري الموسم الماضي”، ووصف المعترضين بأنهم “أقلية من جماهير النادي”.

تداعيات العنصرية الرياضية

هذه الحادثة تكشف عن عمق المشكلة العنصرية في المجتمع الإسرائيلي، حيث تتحول كرة القدم من وسيلة للتواصل بين الشعوب إلى ساحة للتمييز والكراهية. المثير للقلق أن مثل هذه المواقف تحظى بتأييد ضمني من بعض الأوساط السياسية اليمينية في إسرائيل، مما يعطي الشرعية لخطاب الكراهية ويمنع اندماج الأقليات في الحياة العامة، بما في ذلك المجال الرياضي الذي يفترض أن يكون مجالاً للتنافس الشريف وتجاوز الخلافات.