شبكة معلومات تحالف كرة القدم

البرازيل وأورغواي يستعدان لمواجهة ملتهبة في تصفيات كأس العالم

تستعد البرازيل وأورغواي لمواجه…

2025-08-28 06:02:25

تشافيسأرحل عندما لا أكون الحل لبرشلونة

أكد تشافي هيرنانديز مدرب برشلو…

2025-09-17 07:25:48

الذكرى الخامسة لحادث شوماخرلغز الصحة وصراع العائلة من أجل الخصوصية

تحل اليوم الذكرى الخامسة للحاد…

2025-09-02 02:10:24

بيب غوارديولا يوضح أسباب استبعاد كايل ووكرلا يناسب طريقة لعبنا الحالية

كشف المدرب الإسباني بيب غواردي…

2025-09-12 06:15:36

العودة المظفرة لزيدان تعيد البسمة لريال مدريد بعد أسبوع كارثي

بعد موسم مليء بالإحباطات وأسبو…

2025-09-03 02:34:47

الدوريات الأوروبية الكبرى تطالب يويفا بإعادة النظر في إصلاحات دوري الأبطال

تتصاعد الأصوات المعارضة داخل أ…

2025-09-02 01:58:27

الخليفي يؤكدمبابي باقٍ في باريس سان جيرمان ونيمار اختار النادي بإرادته

أكد رئيس نادي باريس سان جيرمان…

2025-09-02 02:16:49

برشلونة يحتفل بعودة العهد الذهبي بعد إسقاط ريال مدريد بأربعة أهداف نظيفة

عاش لاعبو برشلونة ليلة أسطورية…

2025-09-12 05:36:37
أحصنة سوداء في أوروباعندما يقلب المهمشون موازين الكبار << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أحصنة سوداء في أوروباعندما يقلب المهمشون موازين الكبار

2025-08-21 05:22:02

في عالم كرة القدم الأوروبية، تظل قوانين السرد الكروي ثابتة: نحب تشجيع المهمشين ضد الكبار، لكننا نكره نجاحهم المفرط لأنه يسرق متعة التنافس التقليدي. هذه المعادلة المتناقضة تنتج إشادات عابرة تتبخر مع شروق شمس اليوم التالي، تاركة إنجازات المهمشين كسطور سطحية في ذاكرة الجماهير.

لكن الحقيقة أن قصص نجاح المهمشين هي الأكثر إثارة للاهتمام، لأنها تتطلب جهداً مضاعفاً لموازنة الفجوة الهائلة في الإمكانيات. مثل السلحفاة في الحكاية الشهيرة، يحتاج المهمشون إلى تخطيط دقيق وإرادة فولاذية لمجرد المنافسة، بينما يكفي الأرنب (الفرق الكبيرة) مجرد الظهور بجدية ليفوز.

هذا الموسم الأوروبي قدم لنا ثلاثية من الأحصنة السوداء التي تحدت التوقعات:

  1. بنفيكا البرتغالي: رغم تصنيفه كـ”سوبر ماركت” لبيع المواهب، وصل الفريق لربع نهائي دوري الأبطال بعد إقصاء برشلونة وأياكس. سر نجاحه؟ أكاديمية تضم 470 لاعبا تنتج مواهب مثل جواو فيلكس وأنخيل دي ماريا، بنموذج اقتصادي يحقق أرباحاً خيالية.

  2. فياريال الإسباني: تحت قيادة أوناي إيمري، تحول الفريق الصغير إلى ظاهرة أوروبية. من الدوري الأوروبي 2021 إلى نصف نهائي دوري الأبطال 2022 بعد إقصاء يوفنتوس وبايرن، باستراتيجية تعتمد على مزيج من الخبرة (راؤول ألبيول) والشباب (باو توريس).

  3. وست هام الإنجليزي: من حافة الهبوط إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي في عامين فقط. ديفيد مويس أعاد تشكيل الفريق بأسلوب كلاسيكي منظم يعتمد على المرتدات والكرات الثابتة، مع إعادة اكتشاف مواهب مثل ديكلان رايس.

هذه القصص تثبت أن النجاح الأوروبي ليس حكراً على الأندية العملاقة. عندما تجتمع الإدارة الحكيمة مع التخطيط الاستراتيجي والروح القتالية، يمكن لأي فريق أن يكتب تاريخاً يستحق أن يُذكر… وليس مجرد أن يُصفق له ثم يُنسى.