شبكة معلومات تحالف كرة القدم

برونو فيرنانديز يدافع عن رونالدو وسط حملة إسقاطه من التشكيلة البرتغالية

وسط موجة من الانتقادات الحادة …

2025-09-12 06:21:10

الفيفا يحقق في أحداث مباراة البرازيل والأرجنتين المثيرة للجدل

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم…

2025-09-03 02:59:34

تحرير والدة نجم ليفربول لويس دياز بعد اختطافها في كولومبيا والبحث جار عن الأب

في تطور جديد لقضية اختطاف والد…

2025-09-17 08:47:48

المدعي العام الإسباني يستعد لمقاضاة برشلونة وقياداته في فضيحة نيغريرا

كشفت مصادر إعلامية إسبانية عن …

2025-09-04 04:30:20

الجزائر تبدأ مشوار الدفاع عن لقب أمم أفريقيا بسجل قياسي من عدم الهزيمة

تستعد الجزائر لخوض غمار منافسا…

2025-09-02 00:54:17

الأهلي المصري يتوّج بالسوبر الأفريقي للمرة الثامنة سجل قياسي جديد في القارة السمراء

الدوحة - كتب محرر الرياضة:في ل…

2025-08-27 04:04:11

تفاعل الرياضيين والمدربين الأمريكيين بذهول على أحداث اقتحام الكونغرسإدانة وانتقاد لتفاوت التعامل مع الاحتجاجات

أثار اقتحام أنصار الرئيس الأمر…

2025-09-17 07:21:04

الرئيس الجزائري يدشن ملعب نيلسون مانديلا استعداداً لبطولة أمم أفريقيا للمحليين

أشرف الرئيس الجزائري عبد المجي…

2025-09-02 01:37:24
الجدل التحكيمي في الدوري الإسبانيقصة إيقاف كرويف وإجبار حكم على الاعتزال عام 1977 << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الجدل التحكيمي في الدوري الإسبانيقصة إيقاف كرويف وإجبار حكم على الاعتزال عام 1977

2025-09-02 01:19:43

على مدار تاريخ الدوري الإسباني لكرة القدم، ظلت الأزمات التحكيمية تشكل سمة دائمة تثير الجدل بين الأندية والجماهير. لكن ربما تظل واقعة عام 1977 الأكثر إثارة في سجلات الخلافات بين الأندية والحكام، عندما تسببت مباراة برشلونة وملقا في نهاية مأساوية لمسيرة حكم وإيقاف أسطورة كرويف.

في السادس من فبراير 1977، تجمع أكثر من 80 ألف متفرج في كامب نو لمشاهدة مباراة جمعت المتصدر برشلونة بقيادة النجم الهولندي يوهان كرويف مع فريق مالقا. المباراة التي بدأت عادية تحولت إلى فوضى عارمة بعد سلسلة من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل للحكم ميليرو غوازا.

الأزمة بدأت عندما سجل مالقا هدف التعادل باستخدام اليد بشكل واضح، ثم تصاعدت عندما رفض الحكم احتساب ركلتي جزاء واضحتين لبرشلونة. لكن نقطة التحول كانت في الدقيقة 80 عندما أظهر كرويف البطاقة الحمراء بعد احتجاجه على القرارات، مما أشعل غضب الجماهير.

ما حدث بعد صفارة النهاية كان أشبه بمشهد من فيلم درامي: اقتحم الآلاف أرض الملعب، تعرض الحكم للاعتداء الجسدي حتى سال الدم من رأسه، اشتعلت النيران في سيارة البث التلفزيوني، وأصيب عشرات المشجعين بنوبات قلبية بسبب التوتر الشديد.

في الأيام التالية، تحولت القضية إلى أزمة وطنية تجاوزت حدود الرياضة. الصحف الإسبانية هاجمت التحكيم بعنوانات صادمة، بينما طالب برشلونة بإيقاف الحكم مدى الحياة وإقالة رئيس اتحاد الكرة. لجنة المسابقات عاقبت كرويف بثلاث مباريات وغرّمت النادي الكتالوني مبلغاً كبيراً.

المفارقة أن الحكم غوازا اضطر للاعتزال بعد أيام قليلة تحت ضغوط هائلة، بينما اعترف كرويف بعد سنوات بأنه بالفعل أهان الحكم، خلافاً لإنكاره الأول. الأزمة تركت آثاراً دائمة على الدوري الإسباني، حيث تم فرض إجراءات أمنية جديدة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث.

اليوم، وبعد أكثر من أربعة عقود، تظل هذه الواقعة شاهدة على كيف يمكن للقرارات التحكيمية أن تشعل أكبر الأزمات في كرة القدم الإسبانية، في سابقة لم تشهدها أي من البطولات الأوروبية الكبرى بنفس الدرجة من الحدة والتأثير.