2025-07-07 09:57:53
في 26 مايو 2018، شهد ملعب “أولمبيسكي” في كييف أوكرانيا واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم، حيث تواجه ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا. كانت المباراة بمثابة صراع بين فريقين عملاقين، كل منهما يحمل تاريخًا حافلًا في البطولة، مما جعل اللقاء حدثًا عالميًا لا يُنسى.
بداية مثيرة وتألق مبكر لليفربول
بدأ ليفربول المباراة بقوة، حيث سيطر على مجريات اللعب في الدقائق الأولى بفضل خط هجومه الثلاثي المخيف: محمد صلاح، ساديو ماني، وروبرتو فيرمينو. وفي الدقيقة 23، تعرض الفريق لضربة قاسية عندما أصيب نجمه محمد صلاح إصابة أخرجته من المباراة بعد تدخل من سيرخيو راموس، مما أثر على معنويات الفريق.
ريال مدريد يستعيد السيطرة
بعد خروج صلاح، بدأ ريال مدريد في فرض سيطرته على المباراة، خاصةً في منتصف الملعب بقيادة لوكا مودريتش وتوني كروس. وفي الدقيقة 51، افتتح كاريم بنزما التسجيل بعد خطأ غير متوقع من حارس ليفربول لوريس كاريوس، الذي حاول التخلص من الكرة لكنها اصطدمت بقدم بنزما لتسكن الشباك.
رد فعل قوي من ليفربول
لم يستسلم ليفربول، حيث عادل النتيجة بعد أربع دقائق فقط عبر هدف رائع من ماني بعد عرضية من جيمس ميلنر. لكن الفرحة لم تدم طويلًا، حيث عاد ريال مدريد للمقدمة مرة أخرى بعد هدف خرافي من غاريث بيل في الدقيقة 64، بتسديدة مقصية هوائية من خارج المنطقة ستظل محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم.
نهاية درامية وتتويج ريال مدريد
أضاف بنزما الهدف الثالث لريال مدريد في الدقيقة 83 بعد خطأ آخر من كاريوس، ليقفل الباب أمام أي أمل لليفربول في العودة. وانتهت المباراة بنتيجة 3-1 لصالح ريال مدريد، محققًا لقبه الثالث عشر في المسابقة والثالث على التوالي تحت قيادة زين الدين زيدان.
خاتمة
على الرغم من خسارة ليفربول، إلا أن المباراة كانت مثالًا رائعًا لكرة القدم بكل ما تحمله من دراما وأهداف رائعة. بينما أكد ريال مدريد مرة أخرى أنه ملك أوروبا بلا منازع، تاركًا عشاق الساحرة المستديرة مع ذكريات لن تمحى من الأذهان.
