شبكة معلومات تحالف كرة القدم

القضاء الإسباني يستدعي روسيل وبارتوميو للتحقيق في قضية نيغريرا

أصدر القضاء الإسباني قراراً با…

2025-09-03 03:09:42

تراجع القيمة السوقية للاعبين الإسبان في ريال مدريد هل فقد النادي الملكي هويته؟

كثيراً ما ارتبط اسم ريال مدريد…

2025-09-17 08:43:16

38 عاما متوسط أعمر الرباعي الذي يقود ثورة أرسنال الإدارية

بعد عامين من التغييرات الجذرية…

2025-09-18 05:10:57

البرازيل على أعتاب التأهل للمونديال والأرجنتين تواجه اختبار بوليفيا الصعب

ساو باولو - يستعد المنتخب البر…

2025-08-28 05:24:11

الاتحاد الفلسطيني يطالب فيفا بفرض عقوبات على الأندية الإسرائيلية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان

يستعد الاتحاد الفلسطيني لكرة ا…

2025-08-28 04:41:02

انسحاب تشونغقينغ أثليتيك من الدوري الصيني الممتاز بسبب الأزمات المالية

في ضربة جديدة للكرة الصينية، أ…

2025-09-08 04:04:30

أسدل الستار على الجولة الأولى من كأس أمم أفريقيا بأداء عربي باهت وإحصاءات تهديفية متواضعة

أسدل الستار أمس الأربعاء على م…

2025-09-18 06:25:24

الصفقات الأوروبية تهيمن على سوق الانتقالات الصيفية للأندية القطرية استعداداً للموسم الجديد

شهد سوق الانتقالات الصيفية للأ…

2025-09-03 03:11:13
باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟ << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟

2025-08-18 13:52:34

من السهل اتهام باريس سان جيرمان بإفساد كرة القدم بسبب إنفاقه الجنوني، لكن الحقيقة أن المشكلة أكبر من نادٍ واحد. ريال مدريد، برشلونة، يوفنتوس، مانشستر يونايتد – جميعهم شاركوا في تحويل اللعبة إلى سوق مالي بلا ضوابط. الفارق؟ التاريخ والجماهير التي تبرر أفعال بعض الأندية بينما تدين أخرى!

خذ ريال مدريد مثالاً: النادي الذي أنفق 785 مليون يورو على الصفقات في السنوات الأخيرة، وجرّب تعاقدات فاشلة مثل إيدن هازارد بـ 135 مليون يورو، لكنه يُصوَّر كـ”ضحية” أمام باريس! أو برشلونة الذي دفع 222 مليون يورو لنيمار ثم أهدر 400 مليون على كوتينيو وغريزمان وديمبيلي، لكن جماهيره لا ترى في ذلك “إفساداً” بل “أخطاء إدارة”.

المعايير المزدوجة واضحة: الأندية العريقة يُغفر لها لأن لديها “تاريخاً”، بينما تُشنّع الحملات على مانشستر سيتي وباريس لأنهما “بدون إرث”. لكن الأرقام لا تكذب: يوفنتوس أنفق أكثر من السيتي، ومانشستر يونايتد تجاوز باريس في الإنفاق. الجماهير تريد فريقها أن يشتري كل النجوم، ثم تبكي على “فساد الأموال” عندما يفعل الآخرون الشيء نفسه!

الجمهور شريك في الأزمة. هو من يهتف لصفقات المليارات، يضغط على إدارته لشراء مبابي وهالاند، ثم يستنكر “التوحش المالي” عندما ينافسه نادٍ آخر. هو من يبرر انتصاراً مشبوهاً لفريقه، ثم يهاجم الفساد عندما يخسر! كرة القدم لم تُسرق من الفقراء – بل سُلّمت طواعيةً من قِبَل مَن أرادوا الفوز بأي ثمن.

الحل؟ الاعتراف بأن المرض عام، وليس حكراً على “أندية النفط”. حتى الأندية العريقة تحتاج إلى محاسبة عندما تنفق بلا عقلانية. كرة القدم لا تفسدها الأموال وحدها، بل النفاق الجماهيري الذي يغذيها.