شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الإنجاز التاريخي للمنتخب القطري في كأس آسيا يخطف أنظار الإعلام العالمي

لقد احتفت وسائل الإعلام العالم…

2025-08-27 05:25:30

تواصلت الأخطاء الدفاعية لليفربول لثالث مباراة على التوالي في تعثر مقلق أمام بيرنلي

تواصلت الأزمات الدفاعية لنادي …

2025-09-17 07:37:38

الرياضة في غزة تحت النار15 شهيداً رياضياً وملاعب مدمرة في العدوان الإسرائيلي

الرياضيون بين ضحايا الحرب.. شه…

2025-09-02 02:20:27

الحاج أوسينو ضيوفمن نجوم الكرة إلى أضواء السياسة

بعد مسيرة كروية حافلة بالإنجاز…

2025-09-02 01:15:55

برشلونة يحذر روما100 ألف محارب بانتظاركم في كامب نو استعدادًا لمواجهة دوري الأبطال

أطلق نادي برشلونة الإسباني فيد…

2025-09-12 06:26:11

الطفل الفلسطيني حسن أبو طيبة يحلم باحتضان كأس العالم للأيتام في المغرب

يستعد الطفل الفلسطيني حسن أبو …

2025-09-03 03:09:16

تصريحات سعدان عن مباراة مصر والجزائر 2010 تثير الجدل من جديد

عادت تصريحات المدرب الجزائري ا…

2025-09-17 07:02:52

المنتخب الفرنسي يكشف عن استعداداته النهائية قبل مواجهة الأرجنتين في نهائي مونديال قطر 2022

مع اقتراب موعد المباراة النهائ…

2025-09-04 23:39:53
التنصت في كرة القدمبين القانون الرمادي والواقع العملي << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

التنصت في كرة القدمبين القانون الرمادي والواقع العملي

2025-09-02 01:27:10

في عالم كرة القدم المحترفة، تظل قضية “التنصت” (Tapping Up) واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل، حيث يظهر التناقض الصارخ بين النصوص القانونية والممارسات الفعلية. فبينما تحاول القوانين تنظيم عملية انتقال اللاعبين، يظل الواقع العملي يشهد خروقات يومية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من ثقافة كرة القدم الحديثة.

القانون الرسمي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ينص بوضوح على ضرورة حصول الأندية على موافقة خطية من النادي الأصلي قبل أي اتصال باللاعب. لكن الواقع يخبرنا قصة مختلفة تماماً، حيث تشير التقديرات إلى أن 95% من الصفقات تنتهك هذا القانون بشكل أو بآخر. فالأندية الكبرى تفضل عادةً التأكد من رغبة اللاعب في الانتقال قبل تقديم عرض رسمي لناديه الحالي.

المشكلة الأساسية تكمن في أن القانون نفسه يعاني من غموض كبير. فبينما يحدد القواعد بشكل واضح، يستخدم لغة مرنة تتيح التهرب من العقوبات. كلمة “قد” التي تسبق ذكر العقوبات في النصوص القانونية تتحول إلى ثغرة يستغلها الجميع. النتيجة؟ عقوبات رمزية لا تردع المخالفين، كما حدث مع تشيلسي في قضية آشلي كول أو ليفربول في قضية فان دايك.

التكنولوجيا الحديثة زادت من تعقيد المشكلة. فبينما كانت المخالفات في الماضي تحتاج إلى لقاءات علنية، أصبحت اليوم تتم عبر تطبيقات المراسلة والمكالمات المرئية التي يصعب تتبعها. هذا يحول القانون إلى مجرد حبر على ورق، حيث يستحيل عملياً إثبات معظم حالات “التنصت” في العصر الرقمي.

لكن الجانب الأكثر إثارة للاهتمام هو كيف تحولت القضية من مسألة قانونية إلى مسألة “لياقة”. فما يغضب الأندية اليوم ليس التواصل السري مع اللاعبين بقدر ما هو الإعلان العلني عن الصفقات قبل اكتمالها، كما حدث مع ساوثهامبتون في قضية فان دايك. أصبحت “الوقاحة” وليس المخالفة هي المعيار الحقيقي لتحديد ما هو مقبول.

في النهاية، يبدو أن نظام الانتقالات الحالي يحتاج إلى مراجعة جذرية. فإما أن يتم تشديد القوانين وتطبيقها بصرامة، أو الاعتراف بالواقع العملي وتعديل القوانين لتعكس الممارسات الفعلية. أي حل آخر سيظل مجرد محاولة futile للحفاظ على مظاهر الاحترافية في عالم يعرف الجميع أنه يعمل بقواعد مختلفة.