شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إبراهيموفيتش يهدي ركلات الجزاء لزميله بعد الإخفاق المتكرر

أعلن النجم السويدي زلاتان إبرا…

2025-09-19 05:51:54

أحذية كرة القدممن مسامير الجلود إلى ثورة التكنولوجيا الرياضية

عندما أعلن لوثر ماتيوس اعتذاره…

2025-09-18 05:33:56

أسطورة مارادونابين العبقرية الكروية والإنسان المثالي للجدل

لم تشهد كرة القدم عبر تاريخها …

2025-09-25 05:06:03

أفضل تشكيلة في تاريخ كرة القدم وفقاً لاستفتاء فرانس فوتبول العالمي

أعلنت مجلة فرانس فوتبول الفرنس…

2025-09-27 04:01:30

إسبانيا وإيطاليا تواصلان انتصاراتهما في تصفيات يورو 2020 بفوزين جديدين

واصل المنتخبان الإسباني والإيط…

2025-09-19 05:16:49

أفسد غاتلين حفل اعتزال بولت بفوزه بذهبية 100 متر في بطولة العالم

في مشهد درامي غير متوقع، حطم ا…

2025-09-19 01:50:08

أسرار لياقة كريستيانو رونالدوكيف يحافظ على مستواه رغم تقدم العمر؟

عندما يتعلق الأمر باللياقة الب…

2025-09-24 04:08:50

أدلى تيودور مدرب يوفنتوس بتصريحات صادمة بعد الخروج من مونديال الأندية

أعرب إيغور تيودور المدير الفني…

2025-09-23 04:52:32
أهلًا بكم أعزائي المشاهدين كيف دمّر مانشستر سيتي أحلام أرسنال في 46 دقيقة؟ << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أهلًا بكم أعزائي المشاهدين كيف دمّر مانشستر سيتي أحلام أرسنال في 46 دقيقة؟

2025-09-30 05:58:22

في الثانية 46 بالضبط، كان كل شيء قد انتهى فعليًا. سيرجيو أغويرو يضع الكرة في الشباك، ويدوي صافرة الهدف الأول الذي كشف كل شيء: الفجوة الهائلة بين مشروعين، بين رؤيتين، بين نادٍ يريد الفوز بكل شيء وآخر يرضى بالبقاء.

قبل المباراة، تعاطف الكثيرون مع أوناي إيمري. المدرب الذي يحاول أن يصنع معجزة بمكونات محدودة، بمدافعين يعانون، وخط هجومي يعوّل عليه أكثر مما يجب. ولكن كرة القدم لا تعترف بالتعاطف، خاصة عندما تواجه آلة مثل مانشستر سيتي.

إيمري بدأ بما متاح، وربما كان هذا هو الخطأ الأول. 4-4-2 المسطحة أمام خطة بيب غوارديولا التي لا ترحم. غوارديولا لم يضع خطة للفوز فقط، بل وضع خطة للإبادة. رباعي وسط مكون من فيرناندينيو، غوندوغان، ديفيد سيلفا، وكيفين دي بروينه. كيف تواجه هذا كله بخط وسط يعاني أساسًا؟

الهدف الأول كان صاعقًا، ولكن الأصعب كان طريقة اللعب. سيتي سيطر ببرودة مطلقة. كل خط تمريرة، كل حركة بدون كرة، كل ضغط جماعي كان يقول: نحن هنا لنثبت أننا الأفضل.

المشكلة لم تكن في أرسنال فقط، بل في الفجوة التي صنعها ستان كرونكي، المالك الذي حول النادي إلى ماكينة أرباح. بينما ينفق الآخرون الملايين، يقف كرونكي متفرجًا، وكأنه يقول: “هذا قدركم”.

النتيجة؟ هزيمة ثقيلة، ولكن الأثقل هو الإحساس بأن الأمور لن تتغير. طالما بقي كرونكي، سيظل أرسنال ناديًا يعاني من نفس المشاكل: عدم وجود استثمار حقيقي، عدم وجود خطة واضحة، وغياب الطموح الحقيقي.

الجميع يعرف أن الحل ليس في مدرب جديد، ولا في صفقة أو اثنتين. الحل هو في تغيير جذري يبدأ من القمة. خروج كرونكي هو البداية الوحيدة لأرسنال جديد، قادر على منافسة الكبار.

أما اليوم، فالقصة تتكرر: سيتي يتقدم، وأرسنال يتراجع. والفجوة تكبر.