2025-08-01 14:59:32
أصبح الشاب التركي أردا غولر أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة ريال مدريد تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو، حيث ساهم في تشكيل خط وسط جديد يُنهي حقبة الثلاثي التاريخي المكون من كاسيميرو وتوني كروس ولوكا مودريتش.
غولر يحظى بثقة ألونسو
شارك غولر في التشكيلة الأساسية لريال مدريد في المباريات الثلاث الأخيرة بكأس العالم للأندية، حيث واجه باتشوكا المكسيكي وسالزبورغ النمساوي ويوفنتوس الإيطالي. كما دخل كبديل في الشوط الثاني أمام الهلال السعودي، مما يؤكد تزايد ثقة المدرب في قدراته.
ويعتمد ألونسو على غولر في بناء الهجمات من الخلف بفضل مهاراته الفنية العالية وقدرته على التحكم بالكرة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمركز الرقم 5 وفقًا لتقارير صحيفة “ماركا” الإسبانية.
خط وسط جديد لريال مدريد
لعب غولر إلى جانب جود بيلينغهام وفيديريكو فالفيردي في خط الوسط، بينما تم توظيف أوريلين تشاواميني كقلب دفاع في بعض الأحيان. هذه التوليفة تمثل بداية حقبة جديدة في خط وسط الفريق الملكي، الذي كان يعتمد لعقد كامل على الثلاثي كاسيميرو (محور ارتكاز) وكروس ومودريتش (وسط هجومي)، والذين قادوا الفريق للفوز بأربع بطولات في دوري أبطال أوروبا (2016، 2017، 2018، 2022).
نهاية حقبة ذهبية
بدأ تفكك الثلاثي التاريخي برحيل كاسيميرو إلى مانشستر يونايتد عام 2022، ثم اعتزال كروس صيف 2024، بينما من المتوقع أن يغادر مودريتش إلى ميلان الإيطالي بعد نهاية كأس العالم للأندية.
وتراجع دور مودريتش بشكل ملحوظ منذ وصول ألونسو، حيث زادت دقائق مشاركة غولر تدريجياً (من 45 دقيقة في المباراة الأولى إلى 78 دقيقة في المباريات التالية).
غولر رمزًا للمستقبل
أصبح أردا غولر (20 عامًا) رمزًا لمرحلة جديدة في تاريخ ريال مدريد، حيث يمثل انتقال الفريق من الاعتماد على النجوم المخضرمين إلى استثمار مواهب الشباب. وقد سجل هدفًا واحدًا في كأس العالم للأندية أمام باتشوكا، مما يعزز مكانته كلاعب واعد.
ومن المتوقع أن يشارك غولر أساسيًا في مباراة ريال مدريد ضد بوروسيا دورتموند الليلة في ختام ربع نهائي كأس العالم للأندية، مما يجعله أحد الأسماء الأكثر متابعة في الفريق الملكي.
بهذا، يثبت أردا غولر أنه ليس مجرد بديل، بل لاعب أساسي قادر على قيادة ريال مدريد نحو مستقبل مشرق.