شبكة معلومات تحالف كرة القدم

تأهل أتلانتا الإيطالي إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي بتعادله مع سبورتنغ البرتغالي

تأهل أتلانتا الإيطالي إلى دور …

2025-09-12 06:16:12

انخفاض أسهم يوفنتوس 10% بعد خصم 15 نقطة بسبب تحقيقات انتقالات اللاعبين

شهدت أسهم نادي يوفنتوس الإيطال…

2025-09-05 00:50:13

برشلونة يعود بقوة تحت قيادة هانزي فليك هل يحقق الثلاثية التاريخية؟

يبدو أن برشلونة قد استعاد هيبت…

2025-09-12 06:18:11

آيسلندا تخطف التأهل التاريخي لكأس العالم بروسيا 2018

حققت آيسلندا إنجازاً تاريخياً …

2025-09-18 06:22:27

بطولات الدوري الأوروبيصعود وهبوط الأندية في المشهد الكروي

وصلت منافسات الدوريات الأوروبي…

2025-09-12 06:40:00

تصاعد العنف في الملاعب التونسية ظاهرة تهدد الأمن الرياضي

تشهد الملاعب التونسية تصاعداً …

2025-09-17 08:15:21

برشلونة يواجه أزمة إصابات خطيرة تهدد موسمه بعد خسارة مدريد

يواجه نادي برشلونة أزمة إصابات…

2025-09-12 05:53:01

6 انتصارات وتعادلان في 8 مباريات إحصاءات مثيرة في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال

شهدت مباريات ذهاب دور الـ16 من…

2025-09-18 05:47:47
إذا كان لزيدان تمثالانأسطورة اللاعب وعبقرية المدرب << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

إذا كان لزيدان تمثالانأسطورة اللاعب وعبقرية المدرب

2025-09-19 04:10:46

في عالم كرة القدم حيث تتلاشى النجوم سريعًا ويُنسى المدربون أسرع، يبرز زين الدين زيدان كظاهرة استثنائية تستحق التكريم بشكل غير مسبوق. فإذا كان ريال مدريد جادًا في نية إقامة تماثيل لأساطير النادي حول ملعب سانتياغو برنابيو الجديد، فإن زيدان يستحق دون منازع أن يُخلد بتمثالين: الأول كلاعب أسطوري شكل علامة فارقة في تاريخ النادي، والآخر كمدرب عبقري قاد الفريق لأعلى القمم رغم كل التحديات.

مساء الأحد، كتب زيدان فصلًا جديدًا من بطولاته مع الملكي، حين قاد الفريق للفوز في الكلاسيكو للمرة الثانية هذا الموسم، ليحقق إنجازًا لم يتحقق منذ موسم 2007-2008 تحت قيادة المدرب الألماني بيرند شوستر. لكن قيمة هذا الإنجاز تتضاعف عندما نعلم أنه تحقق في ظل معاناة غير مسبوقة من الإصابات التي بلغت 52 إصابة هذا الموسم، أبرزها إصابة النجم البلجيكي إيدين هازارد المتكررة.

زيدان لم يكتفِ بكسر قاعدة سيادة برشلونة المؤقتة، بل أعاد تشكيل المشهد التنافسي في الليغا بشكل استراتيجي. فبإسقاطه لبرشلونة، عكّر صفو عودة الأخير للتألق واقترابه من صدارة الدوري، ليصبح ريال مدريد الآن الأقرب للاحتفاظ باللقب إذا استمر في انتصاراته، خاصة مع صعوبة مواجهات أتلتيكو مدريد المتصدر بنقطة واحدة فقط.

العبقرية الحقيقية لزيدان تجلت في تطبيقه لمبدأ “السهل الممتنع” بشكل تكتيكي محكم. فبينما استحوذ برشلونة على الكرة، نجح زيدان في تحييد خطط مدربه رونالد كومان تمامًا، ليجد الأخير فريقه متأخرًا بهدفين في أقل من نصف ساعة. لقد استفاد ريال مدريد من خبرة المخضرمين توني كروس ولوكا مودريتش، تمامًا كما حدث أمام ليفربول، ليعيد زيدان اكتشاف نقاط ضعف الخصوم وتحويلها إلى نقاط قوة لفريقه.

الأداء الجماعي الذي قاده فيدريكو فالفيردي في الربط بين الخطوط، وخطورة فينيسيوس جونيور في الهجمات المرتدة، كلها أدوات استخدمها زيدان ببراعة ليعوض خيبات الأمل السابقة هذا الموسم. النتائج تتحدث عن نفسها: تخطي ليفربول في أنفيلد بفوز 3-1، والاقتراب من نصف نهائي دوري الأبطال، وانتصارات كبيرة على أبرز المدربين مثل كومان ودييغو سيميوني وأنطونيو كونتي وغاسبريني ويورغن كلوب.

بعد أسابيع فقط من المطالبة برحيله، ها هو زيدان يثبت مرة أخرى أنه المدرب الأقدر على قيادة ريال مدريد في اللحظات الحاسمة. اليوم، وبعد أن أسقط أكبر المدربين واحدًا تلو الآخر، يبقى القوس مفتوحًا أمام الفرنسي لتحقيق البطولات مرة أخرى، ليصبح أول من يُكرّم بتمثالين حول البرنابيو: أسطورة كلاعب، وعبقرية كمدرب.