2025-08-01 13:40:54
نجح ماركو أسينسيو، نجم ريال مدريد الصاعد، في كتابة اسمه بحروف من ذهب في سجلات النادي الملكي بعدما هز شباك علي خصيف، حارس مرمى نادي الجزيرة الإماراتي، في كأس العالم للأندية، ليحقق إنجازاً شخصياً فريداً بالتسجيل في أول مباراة رسمية له مع الفريق في كل البطولات التي خاضها.
إنجاز غير مسبوق في تاريخ ريال مدريد
أصبح أسينسيو (21 عاماً) أول لاعب في تاريخ ريال مدريد يسجل في مشاركاته الأولى بخمس بطولات مختلفة، حيث سبق له التسجيل في أول ظهور له مع الفريق في الدوري الإسباني، وكأس الملك، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس السوبر الإسباني. ولم يتبقَ أمامه سوى كأس العالم للأندية ليكمل السلسلة الذهبية، وهو ما تحقق بالفعل بعدما سجل أمام الجزيرة في المباراة التي جمعت الفريقين في نصف نهائي البطولة.
وكان أسينسيو قد أحرز هدفين في مرمى برشلونة خلال كأس السوبر الإسباني في أغسطس الماضي، ليؤكد موهبته الكبيرة وقدرته على التألق في المناسبات الكبيرة. وبعدما غاب عن المشاركة مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية الموسم الماضي، جاءت هذه الفرصة ليُثبت أنه أحد أهم الأسلحة الهجومية للفريق في الموسم الحالي.
ركيزة أساسية في عهد زيدان
تحول أسينسيو إلى عنصر أساسي في تشكيلة زين الدين زيدان هذا الموسم، حيث سجل 7 أهداف في 22 مباراة، ولم يغب سوى في 4 لقاءات بسبب الإصابة. وقد لعب دوراً محورياً في تتويج ريال مدريد بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، كما ساهم في بداية قوية هذا الموسم بحصد لقبي السوبر الإسباني والسوبر الأوروبي.
وقال أسينسيو في تصريحات نقلها موقع النادي الرسمي: “لم يتبقَ لي سوى التسجيل في أول مشاركة لي بكأس العالم للأندية، وسأبذل قصارى جهدي لإكمال هذه السلسلة.” وقد وفى بوعده بالفعل بتسجيله أمام الجزيرة، مما يعزز مكانته كلاعب صاعد قادر على تحمل المسؤولية في المواقف الحاسمة.
خصيف يواجه أصعب اختبار أمام ريال مدريد
من ناحية أخرى، واجه علي خصيف، حارس مرمى الجزيرة، اختباراً صعباً أمام هجوم ريال مدريد القوي، خاصة بعدما حافظ على نظافة شباكه في المباراتين السابقتين أمام أوكلاند سيتي وأوراوا ريد دايموندز. لكن مواجهة عملاق الكرة الأوروبية كانت تحدياً مختلفاً، خاصة مع وجود كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي للفريق، الذي وصل إلى أبوظبي بحالة معنوية مرتفعة بعد فوز ريال مدريد 5-0 على إشبيلية وتتويجه بجائزة الكرة الذهبية للمرة الخامسة.
خاتمة
بهذا الإنجاز، يؤكد ماركو أسينسيو أنه أحد أهم اللاعبين الصاعدين في العالم، وقادر على صناعة الفارق في أي لحظة. وبعدما أكمل تسجيله في كل البطولات مع ريال مدريد، بات الجميع يترقب المزيد من التألق من هذا اللاعب الموهوب، الذي قد يكون أحد نجوم الكرة العالمية في السنوات القادمة.
نجح ماركو أسينسيو، نجم ريال مدريد الصاعد، في كتابة اسمه بحروف من ذهب في سجلات النادي الملكي بعدما هز شباك علي خصيف، حارس مرمى نادي الجزيرة الإماراتي، في كأس العالم للأندية، ليحقق إنجازاً شخصياً فريداً بالتسجيل في أول مباراة رسمية له مع الفريق في كل البطولات التي خاضها.
إنجاز غير مسبوق في تاريخ ريال مدريد
يبلغ أسينسيو من العمر 21 عاماً فقط، لكنه استطاع أن يصنع تاريخاً مميزاً مع ريال مدريد، حيث أصبح أول لاعب في تاريخ النادي يسجل في أول مشاركة له في خمس بطولات مختلفة، وهي: الدوري الإسباني، كأس الملك، دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي، وكأس السوبر الإسباني. ولم يتبقَ أمامه سوى كأس العالم للأندية ليكمل السلسلة الذهبية، وهو ما حققه بالفعل أمام الجزيرة.
أول ظهور في كأس العالم للأندية وأول هدف
لم يشارك أسينسيو مع ريال مدريد عندما توج بلقب كأس العالم للأندية العام الماضي في اليابان، لكنه كان حريصاً على تعزيز رقمه القياسي بالتسجيل في أول مباراة له بالبطولة أمام بطل الإمارات. وقد عبر عن طموحه قبل المباراة بقوله: “يتبقى لي التسجيل في أول مشاركة لي بكأس العالم للأندية، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق ذلك”.
دور محوري في إنجازات ريال مدريد
لعب أسينسيو دوراً أساسياً في تتويج ريال مدريد بالثنائية المحلية والأوروبية الموسم الماضي، حيث ساهم بتسجيل أهداف حاسمة في الدوري ودوري الأبطال. كما بدأ الموسم الحالي بقوة، حيث ساعد فريقه في الفوز بلقبي السوبر الإسباني والسوبر الأوروبي.
أساسي في تشكيلة زيدان
تحول أسينسيو إلى ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب زين الدين زيدان هذا الموسم، حيث سجل 7 أهداف في 22 مباراة، ولم يغب سوى عن 4 لقاءات بسبب الإصابة. أداؤه المتألق جعله أحد أهم العناصر الهجومية في الفريق، خاصة مع قدرته على اللعب في أكثر من مركز في خط الهجوم.
خصيف يواجه اختباراً صعباً
من ناحية أخرى، واجه حارس الجزيرة علي خصيف اختباراً صعباً أمام هجوم ريال مدريد القوي، خاصة بعدما حافظ على نظافة شباكه في المباراتين السابقتين أمام أوكلاند سيتي وأوراوا ريد دايموندز. لكن مواجهة أسينسيو وكريستيانو رونالدو، الذي وصل إلى أبوظبي بعد حصوله على جائزة الكرة الذهبية للمرة الخامسة، كانت تحدياً مختلفاً تماماً.
خاتمة
بهذا الهدف، أكد أسينسيو مرة أخرى أنه أحد أكثر المواهب الواعدة في عالم كرة القدم، وقادر على صنع الفارق في أي لحظة. وإذا استمر في هذا المسار، فقد يصبح أحد نجوم ريال مدريد العظام في المستقبل القريب.