شبكة معلومات تحالف كرة القدم

العمر مجرد رقم 10 نجوم كرة قدم يتحدون الزمن ويقدمون أفضل نسخهم بعد الـ35

في عالم كرة القدم حيث يُعتبر س…

2025-09-03 02:53:28

جمهور الرجاء الرياضي يعبر عن نبض الشارع المغربي الداعم لفلسطين عبر أغنية رجاوي فلسطيني

أصبحت أغنية "رجاوي فلسطيني" ال…

2025-09-18 01:39:19

أزمة المنتخب المغربيمشاكل داخلية تهدد حلم كأس أمم أفريقيا

تشهد الساحة الكروية المغربية ح…

2025-09-18 05:36:19

المصور التونسي حسني المنوبي رحلة نصف قرن في توثيق كرة القدم العالمية

عندما يتعلق الأمر بالشغف الكرو…

2025-09-04 05:18:36

أبرز تقرير إسباني أسباب الفارق الكبير في البطاقات الحمراء بين الليغا والبريميرليغ

كشف تقرير صحفي إسباني مفصل عن …

2025-09-18 06:09:30

برشلونة في أزمة فشل تسجيل أولمو يهدد موسم الفريق الكتالوني

يواجه نادي برشلونة الإسباني أز…

2025-09-08 04:14:07

أثار مدرب منتخب مصر لكرة اليد طارق محروس جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي خلال نهائي بطولة أفريقيا للشباب

أثارت التصريحات التي أدلى بها …

2025-09-18 05:03:29

النيابة الفرنسية تداهم مقر الدوري الفرنسي وشركة استثمارية في قضية اختلاس أموال عامة

في تطور جديد يهز عالم كرة القد…

2025-09-04 23:25:21
باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟ << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟

2025-07-29 16:33:54

من السهل اتهام باريس سان جيرمان بإفساد كرة القدم بسبب إنفاقه الجنوني، لكن الحقيقة أن المشكلة أكبر من نادٍ واحد. ريال مدريد، برشلونة، يوفنتوس، مانشستر يونايتد – جميعهم شاركوا في تحويل اللعبة إلى سوق مالي بلا ضوابط. الفارق؟ التاريخ والجماهير التي تبرر أفعال بعض الأندية بينما تدين أخرى!

خذ ريال مدريد مثالاً: النادي الذي أنفق 785 مليون يورو على الصفقات في السنوات الأخيرة، وجرّب تعاقدات فاشلة مثل إيدن هازارد بـ 135 مليون يورو، لكنه يُصوَّر كـ”ضحية” أمام باريس! أو برشلونة الذي دفع 222 مليون يورو لنيمار ثم أهدر 400 مليون على كوتينيو وغريزمان وديمبيلي، لكن جماهيره لا ترى في ذلك “إفساداً” بل “أخطاء إدارة”.

المعايير المزدوجة واضحة: الأندية العريقة يُغفر لها لأن لديها “تاريخاً”، بينما تُشنّع الحملات على مانشستر سيتي وباريس لأنهما “بدون إرث”. لكن الأرقام لا تكذب: يوفنتوس أنفق أكثر من السيتي، ومانشستر يونايتد تجاوز باريس في الإنفاق. الجماهير تريد فريقها أن يشتري كل النجوم، ثم تبكي على “فساد الأموال” عندما يفعل الآخرون الشيء نفسه!

الجمهور شريك في الأزمة. هو من يهتف لصفقات المليارات، يضغط على إدارته لشراء مبابي وهالاند، ثم يستنكر “التوحش المالي” عندما ينافسه نادٍ آخر. هو من يبرر انتصاراً مشبوهاً لفريقه، ثم يهاجم الفساد عندما يخسر! كرة القدم لم تُسرق من الفقراء – بل سُلّمت طواعيةً من قِبَل مَن أرادوا الفوز بأي ثمن.

الحل؟ الاعتراف بأن المرض عام، وليس حكراً على “أندية النفط”. حتى الأندية العريقة تحتاج إلى محاسبة عندما تنفق بلا عقلانية. كرة القدم لا تفسدها الأموال وحدها، بل النفاق الجماهيري الذي يغذيها.