شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أسقط القضاء البريطاني تهم العنف ضد النجم الويلزي راين غيغز

أسقطت المحكمة البريطانية اليوم…

2025-09-18 06:05:40

بوندسليغا تحذر الأندية من الاحتفالات غير الملتزمة بإجراءات كورونا

كشفت تقارير صحفية ألمانية أن ر…

2025-09-12 05:38:42

المدعي العام السويسري يتهم بلاتر وبلاتيني باحتيال وتزوير في قضية دفعتين غير قانونية

وجهت السلطات السويسرية اتهامات…

2025-09-04 04:41:08

آلاء عمرو حكمة فلسطينية شابة تحقق حلمها في ميدان التحكيم الرياضي

في ملعب هواري بومدين الدولي بم…

2025-09-18 05:17:35

الدوري الإنجليزي يعلن إجراءات صارمة لمواجهة اقتحام الجماهير للملاعب

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي ا…

2025-09-02 01:23:36

تأهل الزمالك والهلال وبيترو أتلتيكو إلى دور المجموعات بالكونفدرالية الأفريقية

القاهرة - نجح فريق الزمالك الم…

2025-09-17 07:48:30

الدنمارك تعود بكبرياء رغم خيبة الأمل بعد رحلة بطولية في يورو 2020

وصل المنتخب الدنماركي إلى مطار…

2025-09-02 01:51:32

جماهير مانشستر يونايتد تطلق حملة لمقاطعة مباراة ليفربول احتجاجاً على إدارة غلايزر

أطلق مشجعو نادي مانشستر يونايت…

2025-09-18 01:15:36
لماذا يتعرض رونالدو للسخرية بعد خروج يوفنتوس؟ << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

لماذا يتعرض رونالدو للسخرية بعد خروج يوفنتوس؟

2025-07-31 09:16:34

السبب الرئيسي للسخرية من كريستيانو رونالدو بعد خروج يوفنتوس من دوري أبطال أوروبا أمام أياكس يعود إلى التناقض بين الصورة التي يروج لها بنفسه والواقع الذي حدث في المباراة. رونالدو، الذي يُصور نفسه دائمًا على أنه “حل المشاكل” و”بطل الأدوار الحاسمة”، فشل في إنقاذ فريقه رغم تسجيله هدفين في مباراتي الذهاب والإياب.

الحقيقة أن السخرية ليست بسبب أدائه الفني، بل بسبب الفجوة بين التوقعات المبنية على سرديته الشخصية والنتيجة النهائية. رونالدو يعزز باستمرار فكرة أنه “اللاعب الأهم” و”صانع الفرق”، لكن خروج يوفنتوس كشف أن كرة القدم لعبة جماعية، وأنه حتى أعظم اللاعبين لا يستطيعون الفوز بمفردهم.

المفارقة أن هذه السخرية تؤكد -عن غير قصد- نظرية رونالدو نفسها. فلو كان الناس يعتبرونه مجرد لاعب عادي في الفريق، لما بالغوا في انتقاده بعد الخروج. لكن لأن الجميع يتعامل معه على أنه “العنصر الحاسم”، أصبح الخروج مع وجوده مفارقة تثير السخرية.

الأمر يشبه من يشتري ساعة فاخرة ثم يكتشف أنها لا تعمل في اللحظة الحاسمة. المشكلة ليست في الساعة نفسها، بل في الادعاء بأنها “تغير كل شيء”. رونالدو لاعب استثنائي، لكن سرديته المبالغ فيها حول تأثيره الفردي جعلت أي إخفاق يبدو كفشل ذريع.

في النهاية، السخرية ليست إنكارًا لمهارته، بل رد فعل على التناقض بين الصورة والواقع. لو كان رونالدو أقل تبجحًا بدوره، لكان النقد أقل قسوة. لكن عندما تبيع الناس على فكرة “المنقذ الأعظم”، يصبح الخروج بدونه قصة مثيرة للسخرية.

هذه ليست مشكلة رونالدو وحده، بل دليل على أن كرة القدم تبقى لعبة جماعية، وأنه حتى العظماء يحتاجون إلى فريق كامل لتحقيق المجد.