2025-08-01 14:46:44
شهد تاريخ الساحرة المستديرة ظهور عدد من النجوم الذين برزوا في سن مبكرة وتركوا بصمة لا تمحى في عالم كرة القدم. هؤلاء اللاعبون لم يكتفوا بالظهور المبكر فقط، بل استطاعوا تحقيق إنجازات كبيرة قبل بلوغ العشرين من عمرهم، مما جعلهم من أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ هذه الرياضة.
العباقرة الذين غيروا مسار كرة القدم
يأتي في مقدمة هذه القائمة الأسطورة البرازيلية بيليه الذي فاز بأول بطولة كأس عالم له في سن السابعة عشرة فقط. لم يكن بيليه مجرد لاعب عادي، بل كان ظاهرة فريدة جمعت بين الموهبة الخارقة والقدرة على صناعة الفارق في المباريات المصيرية. أما في العصر الحديث، فيبرز النجم الفرنسي كيليان مبابي الذي قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم 2018 وهو في التاسعة عشرة من عمره.
الثنائي الأرجنتيني الأسطوري
لا يمكن الحديث عن المواهب المبكرة دون ذكر الثنائي الأرجنتيني دييغو مارادونا وليونيل ميسي. حيث بدأ مارادونا مسيرته الاحترافية في سن مبكرة جدًا مع نادي أرجنتينوس جونيورز، بينما انطلق ميسي مع برشلونة وهو في السابعة عشرة فقط. كلا اللاعبين أثبتا أن العمر مجرد رقم عندما يتعلق الأمر بالموهبة الحقيقية.
أوروبا تقدم مواهبها المبكرة
من القارة العجوز، برز الهولندي يوهان كرويف الذي بدأ مسيرته مع أياكس في سن السابعة عشرة، وكذلك الإنجليزي واين روني الذي انطلق بقوة مع إيفرتون ثم مانشستر يونايتد. كما يظهر في القائمة الإنجليزي مايكل أوين الذي أذهل العالم بسرعته وأهدافه وهو لا يزال في سن المراهقة.
الظواهر البرتغالية والبرازيلية
يأتي كريستيانو رونالدو كأحد أبرز الأمثلة على المواهب التي نضجت مبكرًا، حيث بدأ مسيرته مع سبورتينغ لشبونة قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد وهو في الثامنة عشرة. أما رونالدو نازاريو “الظاهرة” فقد أذهل الجميع بأدائه مع كروزيرو وهو في السادسة عشرة فقط.
المواهب التي رحلت مبكرًا
تحمل القائمة أيضًا اسمًا حزينًا هو الإنجليزي دنكان إدواردز الذي توفي في حادث ميونخ الجوي وهو في الحادية والعشرين من عمره، بعد أن أظهر موهبة خارقة مع مانشستر يونايتد في سن مبكرة جدًا.
هؤلاء اللاعبون لم يكونوا مجرد مواهب مبكرة، بل كانوا ظواهر استثنائية استطاعت تغيير مفهوم كرة القدم وإثبات أن العمر ليس عائقًا أمام تحقيق الأحلام الكبيرة. لقد تركوا إرثًا خالدًا سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة من اللاعبين الطموحين.