شبكة معلومات تحالف كرة القدم

تغييرات جذرية في قواعد جائزة الكرة الذهبية 2022 من المستفيد؟

أعلنت مجلة "فرانس فوتبول" عن س…

2025-09-17 06:50:49

النادي الأفريقي يعلن استقالة مجلس إدارته بكامل أعضائه بعد موسم مخيب للآمال

أعلن النادي الأفريقي، أحد أبرز…

2025-09-05 00:14:19

الأهلي يقرر الانسحاب من كأس مصر والسوبر المحلي احتجاجاً على التحكيم

في قرار صادم للجماهير المصرية …

2025-08-27 04:48:15

تشافي ينتقد حالة ملعب خيتافي بعد تعثر برشلونة أمام المضيف

انتقد تشافي هيرنانديز، المدير …

2025-09-17 07:01:45

السلطات الإسبانية تفتح تحقيقاً في تلاعب محتمل بنتائج مباراة بكأس الملك

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لك…

2025-09-03 02:44:54

المدربون الذين وضعوا أسس النجاح للأندية الإنجليزية بعد رحيلهم

منذ تأسيس الدوري الإنجليزي الم…

2025-09-04 05:43:30

الأهلي المصري يتقدم بشكوى رسمية للفيفا ضد الأخطاء الفجة في دوري الأبطال

أعلن النادي الأهلي المصري، بطل…

2025-08-27 05:18:12

جماهير الأفريقي التونسي تطلق حملة تبرعات تاريخية لإنقاذ النادي من الانهيار

في مشهد يعكس عمق الانتماء والع…

2025-09-18 00:24:57
باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟ << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟

2025-09-08 05:32:57

من السهل اتهام باريس سان جيرمان بإفساد كرة القدم بسبب إنفاقه الجنوني، لكن الحقيقة أن المشكلة أكبر من نادٍ واحد. ريال مدريد، برشلونة، يوفنتوس، مانشستر يونايتد – جميعهم شاركوا في تحويل اللعبة إلى سوق مالي بلا ضوابط. الفارق؟ التاريخ والجماهير التي تبرر أفعال بعض الأندية بينما تدين أخرى!

خذ ريال مدريد مثالاً: النادي الذي أنفق 785 مليون يورو على الصفقات في السنوات الأخيرة، وجرّب تعاقدات فاشلة مثل إيدن هازارد بـ 135 مليون يورو، لكنه يُصوَّر كـ”ضحية” أمام باريس! أو برشلونة الذي دفع 222 مليون يورو لنيمار ثم أهدر 400 مليون على كوتينيو وغريزمان وديمبيلي، لكن جماهيره لا ترى في ذلك “إفساداً” بل “أخطاء إدارة”.

المعايير المزدوجة واضحة: الأندية العريقة يُغفر لها لأن لديها “تاريخاً”، بينما تُشنّع الحملات على مانشستر سيتي وباريس لأنهما “بدون إرث”. لكن الأرقام لا تكذب: يوفنتوس أنفق أكثر من السيتي، ومانشستر يونايتد تجاوز باريس في الإنفاق. الجماهير تريد فريقها أن يشتري كل النجوم، ثم تبكي على “فساد الأموال” عندما يفعل الآخرون الشيء نفسه!

الجمهور شريك في الأزمة. هو من يهتف لصفقات المليارات، يضغط على إدارته لشراء مبابي وهالاند، ثم يستنكر “التوحش المالي” عندما ينافسه نادٍ آخر. هو من يبرر انتصاراً مشبوهاً لفريقه، ثم يهاجم الفساد عندما يخسر! كرة القدم لم تُسرق من الفقراء – بل سُلّمت طواعيةً من قِبَل مَن أرادوا الفوز بأي ثمن.

الحل؟ الاعتراف بأن المرض عام، وليس حكراً على “أندية النفط”. حتى الأندية العريقة تحتاج إلى محاسبة عندما تنفق بلا عقلانية. كرة القدم لا تفسدها الأموال وحدها، بل النفاق الجماهيري الذي يغذيها.