2025-08-01 14:20:47
بات نادي أتلتيكو مدريد الإسباني في موقف صعب في مشواره بدوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي اعتاد التألق فيها خلال السنوات الأخيرة، لكنه الآن يواجه تحدياً كبيراً للوصول إلى دور الـ16 للمرة الأولى منذ 2013.
هزيمة قاسية أمام تشلسي تعقد المهمة
تلقى أتلتيكو مدريد ضربة قوية بعد خسارته أمام تشلسي الإنجليزي بنتيجة 2-1 على ملعبه “واندا ميتروبوليتانو”، مما جعل مهمة التأهل أكثر تعقيداً. هذه الهزيمة جاءت بعد تعثره في الجولة الأولى بتعادل مخيب أمام روما الإيطالي، ليصبح الفريق الآن في المركز الثالث بمجموعته، متأخراً بخمس نقاط عن تشلسي المتصدر وثلاث نقاط عن روما الوصيف.
فرصة ذهبية أمام كارباكا أجدام
في الجولتين المقبلتين، سيواجه أتلتيكو مدريد الفريق الأذربيجاني المتواضع كارباكا أجدام، الذي يُعد أحد أضعف الفرق في البطولة. هذه المباريات تمثل فرصة مثالية للفريق الإسباني لتحصيل ست نقاط وتعويض النقاط الضائعة. في المقابل، سيواجه روما وتشلسي بعضهما في مباراتين صعبتين، مما قد يفتح الباب أمام أتلتيكو للاقتراب من المركز الثاني.
سيميوني يعترف بتفوق الخصم
اعترف المدير الفني دييغو سيميوني بتفوق تشلسي قائلاً: “المنافس كان أفضل من الناحية الفنية والتكتيكية، ولديه حماس أكبر.” هذه الاعترافات تعكس حجم التحدي الذي يواجهه الفريق، خاصة في ظل غياب الصفقات الجديدة بسبب عقوبة الفيفا.
تاريخ مشرق في البطولة
شهد أتلتيكو مدريد أداءً مميزاً في دوري الأبطال منذ 2013، حيث وصل إلى نصف النهائي ثلاث مرات وشارك في نهائيين، مما جعله منافساً دائماً للقب. لكن هذا الموسم يبدو مختلفاً، حيث لم يعد الفريق يملك رفاهية ارتكاب الأخطاء.
مباراة مصيرية أمام روما
ستكون مواجهة روما في 21 نوفمبر المقبل بمثابة المباراة الفاصلة في تحديد مصير أتلتيكو مدريد في البطولة. الفوز سيعيد الأمل بالتأهل، بينما الهزيمة قد تعني خروجاً مبكراً من دور المجموعات لأول مرة منذ سنوات.
تحدي سيميوني لإثبات الجدارة
يجب على سيميوني إثبات أن روح المنافسة ما زالت حية في الفريق، وإلا فإن سمعة النادي في أوروبا قد تتأثر سلباً. التحدي كبير، لكن التاريخ يشهد أن أتلتيكو مدريد قادر على الصمود في أصعب المواقف.
الآن، كل الأنظار تتجه نحو المباريات القادمة، حيث سيقرر الفريق مصيره بنفسه إما بالعودة بقوة أو بخروج مخيب من دوري الأبطال.