شبكة معلومات تحالف كرة القدم

تواجه مراقبة الخط هجوماً شرساً على مواقع التواصل بعد حادثة إقصاء ديوكوفيتش من أميركا المفتوحة

أصبحت لورا كلارك، مراقبة الخط …

2025-09-17 07:55:02

الملاكم المغربي يُستبعد من أولمبياد طوكيو بعد محاولة عض منافسه النيوزيلندي

شهدت منافسات الملاكمة في أولمب…

2025-09-04 05:40:06

تجديد عقد سيرخيو راموس ملف شائك أمام بيريز ورهانات كبيرة بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان

بات مستقبل القائد الإسباني سير…

2025-09-17 08:33:10

ألونسو يطبق ثورته التكتيكية في ريال مدريد بتشكيلة خماسية دفاعية

قاد المدير الفني الجديد لريال …

2025-09-19 01:30:10

أعلن الفيفا القائمة النهائية لمرشحي جائزة أفضل حارس مرمى في العالم 2022

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم…

2025-09-19 01:25:15

بيب غوارديولا يعترفلم أكن أعرف بيروني قبل التعاقد معه لكنه فاجأني

في اعتراف صادم كشف عنه مدرب ما…

2025-09-12 06:53:45

تعقيدات تجديد عقد بنزيمة مع ريال مدريد مطالب مالية وإصابات متكررة

أزمة تجديد العقد تتصاعدأصبح مل…

2025-09-17 07:43:06

برشلونة يستهدف 5 نجوم من مانشستر سيتي لتعزيز صفوفه في الصيف

يسعى نادي برشلونة لتعزيز صفوفه…

2025-09-12 05:56:05
اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

2025-07-29 16:02:44

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدلزبره ليست مجرد حادثة عابرة، بل نموذج مصغر لعلاقة معقدة بين اللاعبين والجماهير في عالم كرة القدم الحديث. فبينما يتقاضى اللاعبون رواتب خيالية، يتحولون إلى أهداف سهلة لغضب المشجعين عند أي فشل، وكأنهم وحدهم المسؤولون عن الهزائم.

في عصر التواصل الاجتماعي، اتخذت هذه العلاقة منحى أكثر خطورة. فلم يعد غضب الجماهير مقتصراً على المدرجات، بل انتقل إلى منصات التواصل حيث تتدفق الإهانات والعنصرية بلا توقف. تقارير “Kick It Out” تكشف عن زيادة بنسبة 53% في الهجمات العنصرية ضد اللاعبين في إنجلترا بين موسمي 2018-2020، رغم غياب الجمهور عن الملاعب بسبب الجائحة!

اللاعبون وجدوا أنفسهم في مأزق: فمن ناحية، تمثل حساباتهم على وسائل التواصل مصدر دخل مهم (مثل محمد صلاح الذي يجني 150-250 ألف دولار لكل إعلان). ومن ناحية أخرى، يصبحون عرضة للإهانات اليومية التي تؤثر على صحتهم النفسية. بعضهم، مثل تييري هنري، اختار المغادرة تماماً، بينما لجأ آخرون إلى متخصصي علاقات عامة لإدارة حساباتهم بعيداً عن التوتر.

لكن الحلول المؤقتة لا تكفي. ففكرة “تجاهل الكراهية” غير واقعية، لأن لا أحد يجب أن يتعرض لهذا الكم من الإساءات مقابل أي راتب. المشكلة الأعمق هي في ثقافة رياضية تجعل اللاعبين كبش فداء دائم، وتخلط بين الانتقاد الرياضي والإهانات الشخصية.

في النهاية، العلاقة بين اللاعبين والجماهير تحتاج إلى إعادة تعريف. فبدلاً من أن تكون حلقة اتصال صحية، تحولت إلى ساحة حرب حيث يخسر الجميع: اللاعبون كرامتهم، والجماهير متعتهم، والرياضة روحها الحقيقية.