شبكة معلومات تحالف كرة القدم

تقرير فرنسي يكشف سوء أوضاع عمال أولمبياد باريس 2024 ويُثير موجة انتقادات واسعة

أثار تقرير تلفزيوني فرنسي مؤخر…

2025-09-17 08:11:17

توقعات بتتويج المنتخب السعودي بلقب كأس الخليج 26 بعد أداء متميز

يتوقع تيسير الجاسم، القائد الس…

2025-09-17 06:50:08

البرازيلي روبينيو يواجه السجن 9 سنوات بتهمة الاغتصاب الجماعي في قضية تاريخية

في تطور قانوني هام، أقرت المحك…

2025-08-28 05:54:54

الذكرى الخامسة لحادث شوماخرلغز الصحة وصراع العائلة من أجل الخصوصية

تحل اليوم الذكرى الخامسة للحاد…

2025-09-02 02:10:24

المدرجات الخاوية لماذا غابت الجماهير عن مباريات منتخب مصر رغم وجود صلاح؟

أصبحت المدرجات الخالية مشهداً …

2025-09-04 04:20:19

أخبار سارة عن إصابة أندريه غوميز بعد أيام من الكسر المروع

بعد أيام من القلق والتخوف، جاء…

2025-09-18 05:22:25

4 كوارث حلت على توتنهام في ديربي لندن أمام تشلسي

شهد ديربي لندن المثير بين توتن…

2025-09-18 05:31:14

الترجي التونسي يتأهل لدور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا على حساب الهلال السوداني

تونس - نجح الترجي التونسي في ح…

2025-08-28 05:06:14
9 حقائق غير معروفة عن توماس توخيل مدرب تشلسي الحالي << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

9 حقائق غير معروفة عن توماس توخيل مدرب تشلسي الحالي

2025-09-18 06:51:01

سرعان ما خطف الألماني توماس توخيل الأضواء بعد مدة وجيزة من توليه تدريب تشلسي الإنجليزي خلفاً لفرانك لامبارد، حيث قاد الفريق من نجاح إلى آخر كان أبرزها التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. فمن هو هذا المدرب التكتيكي الذي استطاع في وقت قياسي أن يحدث نقلة نوعية في أداء البلوز؟

يعد توخيل من المدربين الألمان المتميزين الذين تركوا بصمة واضحة في عالم كرة القدم، حيث تمكن من قيادة تشلسي إلى نصف نهائي دوري الأبطال رغم الهزيمة أمام بورتو 1-صفر في الإياب، بفضل الفوز الكبير في الذهاب 2-صفر. ولكن وراء هذا النجاح المهني قصة حياة مليئة بالمفاجآت والتحديات.

بدأت رحلة توخيل مع كرة القدم بتأثير من والده رودولف الذي كان مدرباً معروفاً، حيث قرر احتراف اللعبة متأثراً بمسيرة والده. ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن توخيل لم يقتصر على كرة القدم فقط، بل امتلك مواهب متعددة منها العمل كعارض أزياء في ألمانيا، حيث شارك في جلسة تصوير لمجلة “دي تسايت” للرجال عام 2017.

على الرغم من فشله في الانضمام إلى الأوساط الأكاديمية، إلا أن توخيل حصل على لقب “البروفيسور” نظراً لنهجه العلمي في التدريب. بدأ مسيرته التدريبية في أكاديمية نادي شتوتغارت لفئة تحت 14 عاماً، ليشق طريقه بعدها ليصبح أحد أفضل المدربين في العالم.

يتميز توخيل باهتمامه الشديد بالجوانب النفسية للاعبين، حيث قام أثناء تدريبه لفريق ماينتس بإخضاع لاعبيه لاختبار عقلي نتج عنه تقييم من 30 صفحة. كما يهتم بالإحصائيات الفردية واللياقة البدنية، مكملاً بذلك نهجه الشامل في التدريب.

لم تكن مسيرة توخيل خالية من التحديات، حيث عانى من إصابة خطيرة في الركبة أثناء لعبه مع نادي “إس إس في أولم” أجبرته على إنهاء مسيرته كلاعب محترف في سن الـ24 فقط. لكن هذه النهاية المبكرة فتحت له أبواباً جديدة في عالم التدريب.

يعتمد توخيل في فلسفته الكروية على أسلوب “الضغط العكسي” الذي اشتهر به يورغن كلوب، حيث يركز على الضغط على المنافس فور فقدان الكرة. هذا الأسلوب التكتيكي، إلى جانب اهتمامه بالجوانب النفسية والبدنية، جعله من أنجح المدربين في أوروبا.

بعد تجارب ناجحة مع دورتموند وباريس سان جيرمان، جاءت فرصة توخيل مع تشلسي ليثبت مرة أخرى قدرته على تحقيق النجاحات السريعة، مما يجعله أحد أبرز الأسماء في عالم التدريب الحديث.